معاً لترميم آثار بلدة زيمر العريقة
מספר חתימות
51 |
|
100 | |
انقذوا آثار زيمر!!! فإنّها تحتضر
تحوي بلدة زيمر الواقعة في شمال منطقة المثلث, بقراها الأربعة يمة , بير السكة, ابثان,والمرجة, تحوي على العديد من الاثارات العريقة التي يعود أصلها للفترات الكنعانية, الرومانية, البيزنطية, والإسلامية منذ الفتوحات حتى الفترة العثمانية, وقد أثبتت الحفريات على مر السنين وجود آثار عديدة جدا تعود للفترة الرومانية على وجه الخصوص في قرية يمة ومازال قسم كبير منها ظاهر للعيان في شمال القرية منها معاصر العنب القديمة والفسيفساء الرومانية ومن الجدير بالذكر أن الاسم يمة مشتق من الاسم يخمة وهو اسم البلدة الكنعاني المذكور في وصف معركة تحتمس الثالث مع الكنعانيين, و تنتشر معاصر العنب القديمة في المنطقة الجبلية خاصة في المرجة وابثان -التي سميت نسبة للمكلة ابتان التي حكمت في العهود الغابرة- , فقد كانت تستعمل هذه المعاصر لعصر العنب بعد تجميعه من كروم العنب في الجبل وتخميره وتحويلة الى نبيذ ومع قدوم الاسلام الى بلاد الشام وتحريمه للخمر استبدلت جل كروم العنب في البلدة بزرع أشجار الزيتون وبقيت المعاصر شاهد على تلك الحقبة ومن هنا جاء الاسم المرجة أي لكثرة أشجار الزيتون وبعض هذه الأشجار هي أشجار معمرة وقديمة جداً عاصرت فترات تاريخية عديدة.يذكر أيضا اكتشاف العديد من القبور العائدة لكل هذه الفترات الغابرة كان أبرزها اكتشاف مغارات احتوت على قبور قديمة عند شق الطريق بين قريتي المرجة وابثان.
ومن أهم شواهد الفترة الإسلامية مقام جمال الدين الواقع في منطقة دير عشاير في جنوب البلدة ويعود تاريخه الى أكثر من ألف عام مضت يحوي قبر الامير المسلم احد قادة صلاح الدين الايوبي جمال الدين اموس ونقش على القبر كتابات تعود لتلك الفترة, يعتبر المقام جوهرة زيمر المتبقية من الفترة الإسلامية.قرى بلدة زيمر المعاصرة الحديثة هي قرى حديثة نسبيا تكونت في أواخر القرن التاسع عشر 1865-1870 حيث كان الحكم العثماني على بلاد الشام, تتعانق سهول بلدة زيمر المحاذية لجبال السامرة مع السحل الساحلي وشواطئه, وترصع البلدة عشرات البيوت التراثية المنتشرة والدواوين بين الجبل والساحل العائدة إلى بدايات تكوين القرى الأربعة في الفترة العثمانية والتي بقيت شاهدة على تلك الحقبة هذه البيوت التراثية البسيطة والمبنية من الحجارة والطين جذوع النخل والخشب تعتبر كنزا ثمينا ونادرا لقرى زيمر تعتز به.احد جواهر هذا الكنز بئر بلدة بير السكة هذه البئر الأثرية استعملت منذ القدم لري التجار وعابروا السبيل المارين في السكة ومن هنا جاء اسم القرية, بقيت البئر تسد حاجة اهالي البلدة حتى بدايات القرن الماضي.بقيت قرى زيمر مستقلة لكل منها مختارها حتى عام 1948 عام النكبة, حيث تم ضمها لمجلس عيمق حيفر ونالت استقلالها عام 1988 وتوحديها إداريا في مجلس واحد تحت اسم واحد نسبة للوادي زَيمَر المار بجوارها والذي دعي أيضا وادي الحواطات, رغم توحدها قبل ذلك في التاريخ والجغرافيا والقرابة.ومن شواهد فترة الانتداب البريطاني الذي تلا الحكم العثماني, مسجد قديم بني من الحجر المصقول تم تحويله لاحقا لمدرسة ابتدائية ما زال المحراب فيها شاهدا.وتزين البلدة العديد من الأحراش, أحراش الصنوبر والسرو في المرجة الجنوبية بير السكة والمرجة الشمالية, وكروم الزيتون التي تطفي على البلدة جمالية وطبيعة خلابة تمتاز فيها.نحن في هذه الصفحة ندعو لرفع الوعي في أهمية الحفاظ وترميم الآثار القديمة البيوت التراثية والإبقاء عليها كرمزا تعتز به وترميم بئر بير السكة ليكون مقصدا تراثيا نفخر به.
ציר הזמן של העצומה
- 01/02/2019
- העצומה השיגה 50 חתימות!
- 23/02/2016
- העצומה נפתחה