نُحب طرعان - معًا لإرجاع الأمن والأمان

نُحب طرعان - معًا لإرجاع الأمن والأمان

מספר חתימות

2
 
10,000  
פורסם בתאריך: 12/05/2020
 

السلام عليكم،

أبناء بلدي وقضاءها الكرام، لا يخفى عليكم احداث قريتنا في العامين المنصرمين، ولا يخفى على اغلبيتكم صحة وحقيقة تلك الاحداث، ولا يمكن لمؤمن بالله ورسوله ان يتغاضى عن الباطل ويتكاسل عن اعلاء راية الحق. 

إن رحيل المرحوم الشاب طيب الذكر محمود مؤيد عدوي لم يُصِب بيت العدوي فقط، وإنما اصاب طرعان وضواحيها قاطبةً، عَرَفه من عاشره بأخلاقه الحميدة وقراراته الرشيدة، بقلبه النقي وفكره الواعي، بحبه للحياة ونبذه للشر، والأهم من هذا وذاك برفضه للعنف والعدوان وباستعداده الدائم للقاء بارئه. 

إن كان محمود قد سُجل على الاوراق ابنًا لمؤيد ولعائلة العدوي، فإنه محفور في قلوبنا ابنًا واخًا، ابن طرعان، وكما كان ابن ال٢٩ عامًا سندًا وكتفًا حتى لمن فاقوه بعمره مرتين، ستكون له طرعان سندًا صلبًا بأن لا يعيش قاتله واعوانه بيننا.

وعلى ذلك، ولموضوع الوثيقة، ولحقن الدماء ودفن العنف، وبدء المهمة المستحيلة ورحلة الالف ميل، لارجاع طرعان لما كانت عليه، والخطوة الاولى كما ذُكر ومتفق عليه مع جاهة الصلح :

أولاً :ترحيل وإقصاء ابناء بيت القاتل واخوانه وابناءه وكل من والاه من بلدتنا، وكل من يرى بهذا الطلب بطشًا وظلمًا.

ثانيا: فتح الاوراق؛ وإضافة ابناء بيت المفتن الأول واخوانه وابناءه وكل والاه، الى قائمة الترحيل والإقصاء، 

اخيرًا، وبناءًا على كل ما ذُكر، نحن شرفاء القرية، ننطق الحق ولا نسكت عنه، فالساكت عن الحق شيطانٌ اخرس، نقول بهذه الوثيقة ونوافق على ما يلي :

اولاً: نوافق على البندَين المذكورين أعلاه، باقصاء البيتين (الغير مذكورين لتجنب التشهير العام ولكنه مفهومٌ ضمنا).

ثانيًا: لا نُعادي العداء الاعمى لآل دحله، وإنما مَن قتل وقاتل منهم، ومن انتهك حرمات البيوت، وهم معروفون.

ثالثًا واخيرًا والأهم :

طرعان للجميع، وليست مُلكا لعائلة ايًا كانت، كلنا ابناؤها وكلنا نتكاتف لرفعها عاليًا بالعلم والإيمان والأخلاق الحميدة، وكلّ من يرى غير ذلك معمي البصيرة وعليه اعادة حساباته وسيلقى نفسه وحيدًا.

ختامًا، نحن الموقعين أدناه أبناء هذا البلد الطيب، وبعد كل ما ذُكر ، ندعو الله الهدوء والسكينة والأمن والأمان، ان نحيا بسلام وان نطمئن في بيوتنا، وإن كان مطلبنا مستحيلًا ، فالله قادر على كل شيء.

הוסיפו את חתימתכם

שולח חתימה, אנא המתינו