من اجل توحيد الاعياد المسيحيه

نؤمن بكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية.

مع اقتراب عيد الفصح المجيد ، تبدأ مسألة توحيد الأعياد المسيحية ، من جديد ، تطرح في العديد من الكنائس في الأرض المقدسة وبين المؤمنين ، ولطالما شكل عدم توحيد تاريخ واحد للاعياد لدى المسيحيين بكافة مذاهبهم مرارة في قلوبنا ، ومطلباً شعبياً واحداً يدعو لأن تتوحد الكنائس في أعيادها إن لم تستطع أن تتوحد بكل عقائدها وسلطاتها ، أن الإختلاف في تاريخ الاحتفاء بعيد الفصح والاعياد المسيحية عامةٌ يعتبر شوكة في خاصرة المسيحيين تذكرنا بأننا أخوة منقسمونومشتتون ، على الرغم من إرادة معلمنا سيدنا المسيح يسوع "بأن نكون واحداً". وتشتد آلام تلك الشوكة عندما نعلم عن عدم اتفاق رؤساء الكنائس الغربية والشرقية على تحديد موعد لعيد القيامة وعدم توحيد الاعياد ، وبذلك بتنا لا نعيد قيامة المسيح ، بل عبيداً لتقاويم شرقية وغربية تزيد الشرخ والقسمة اتساعاً.أن توحيد الأعياد تعتبر خطوة مهمة لآمال جميع المؤمنين المسيحيين ، وهي خطوة اخرى نحو تحقيق الرغبة الإلهية في أن يكون شعبنا واحداً وقلباً واحداً ومصيراً واحداً وجسداً واحداً خصوصاً في هذا الشرق الدامي الذي نواجة به كمسيحيين تحديات جمة توحدنا تبدأ من القتل والتهجير والتدمير والسرقة والتكفير في هذا الشرق ، يجب ان نكون واحد في المسيح ، بأن نتكاتف ونتضامن ونتوحد في سبيل الحفاظ على وجودنا المسيحي المتجذر في هذا الشرق ، ولأننا أبناء الرجاء والقيامة يجب ان لا نصمت من الأن وصاعداً ويجب ان نستمر بهذا الصراخ والنضال الى ان يستجيب لنا آبائنا الروحيون ، ومن هنا أدعو أصحاب القداسة والغبطة في العالم المسيحي لتطبيق وصية الرب سيدنا يسوع المسيح والعمل من أجل الوحدة المسيحية ، لأن الرب يسوع سيفرح بوحدتنا.

   שתפו עכשיו בפייסבוק

» יצירת קשר עם יוזמי העצומה